[arabic-nvda] Re: خطأصرفيمُلتَمَسالتصويب

  • From: ali aboraya <ali23aboraya@xxxxxxxxx>
  • To: arabic-nvda@xxxxxxxxxxxxx
  • Date: Thu, 17 Mar 2016 17:11:30 +0300

السلامُ عليكم ورحمةُ اللَهِ وبركاتُه.
إخواني:
أقْتَرِحُ كلمةَ (مَزُوْر)، لأنَّ الحاسوبَ وسيلةٌ وآلةٌ كالقلَم، إلا
أنَّ الحاسوبَ إلكترونيٌّ وَكَهْرَبائيٌّ وليسَ يدوِيًّا كالقلم، فهل إذا
استعْمَلَ أحدُنا قلَمًا إلكترونيًا أو أَيَّ آلةٍ كهْرَبائيَّةٍ
كالطابِعَة، نقولُ أَنَّ النصَّ أو الرسْمَ مُكْتَبٌ أو مُرْسَم، لا. بَل
النصُّ مكتوبٌ والخريطةُ مرسومةٌ والكتابُ مطْبُوع. فَالْإشْكَالُ في
أَنَّ الآلاتِ الكَهْرَبائيَّةَ والإلِكْتِرونِيَّةَ لا تُنَفِّذُ
مَهَمَّتَها إلا بأمْر، فالأمْرُ حَلَّ مَحَلَّ العملِ اليدَوِيّ، ثُمَّ
إنَّ احْتِواءَ الحاسوبِ على مُعالِجٍ وذاكِرَةٍ جعلَهُ كالإنسانِ
العاقِل، وَهَذا لا يُلْغِي صُدُورَ الفعْلِ مِن أنفُسِنا، وَسَوَاءٌ
صنَعْنا حاجَتَنا يَدَوِيًّا أو تِقَنِيًّا، فجميعها آلات. وَدُونَكُمُ
الآلاتُ في المصانِعِ التي صارت تُغْنِي عن آلاف العُمّال، وهي
إلكترونيةٌ لا تعملُ إلا بطلب، وهو إعطاؤها أمْرًا بضغْطَةِ زِرّ.
والشبكَةُ عالمٌ إلكترونِيٌّ لا يَصْلُحُ لهُ إلا آلاتٌ إلكترونية،
والموجاتُ الكهرومغناطيسيةُ لا يَصْلُحُ لها إلا آلاتٌ كهربائية، فهل
نقولُ أنَّ نشرةَ الأخبارِ مسموعَةٌ أو مُسْمَعَةٌ باعتِبارِ أنَّ
المِذْياعَ أَسْمَعَناها.
والكلامُ يطول وقد فعَلْتُ، فهل فِكْرَتِي واضِحَة.
وشيءٌ آخَر، وهو صقوطُ حرفِ الخاءِ مِن كلمَةِ (المخصصة)، الموجودَةِ في
إعداداتِ لَوْحَةِ المَفاتيح، والإعدادُ قبْلَ زِرِّ (مُوافِق)، ونصُّه:
(التعامل مع المَفاتيحِ المخصصة للتطبيقاتِ الأُخرى).
وأسأَل: هل هي مُخَصِّصَة أَمْ مُخَصَّصَة؟. وما وظيفتُه؟.
وقد قرأتُ عنها في دليلِ الااستخْدامِ ولم أفهم.
لكُم جزيلُ الشُكْر.



بتاريخ 17‏/3‏/2016، كتب جعفر الجزائري‏ <jafar.salafi@xxxxxxxxx>:

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختُ فاطمةُ! تَحَمَّلينا قليلاً، واعلمي: أنكِ على خير؛ إذ علمتُ أن
مُعَرِّبةُ برنامجنا
الغالي.
أنا أبنتُ عن رأيي، وقلتُ لكِ مقترحاً، موافِقاً الأخَ كمالاً بأن لا نرجع إلى
تمت
زيارته، ولا نبقى على مُزارٍ، لكن نتقدَّم إلى مَزُوْرٍ.
وثمةَ خطأٌ آخرُ، أُطْلِعُكِ عليه مشاركةً في الخير في الارتقاء بهذا البرنامج
على
لغة العرب الفصحى، وهو:
قول البرنامج في مواضع: جَارِي، يحضرني منها الآن: جاري تحميل البرنامج،
يُرْجَى
الِانتظارُ.
الخطأ في كلمة جاري؛ إذ هي اسم منقوص، منكر، آخره   ياء مَدِّيَّةٌ، من أصل
الكلمة، يجب أن تُحْذَف رفعاً وجَرّاً ، ويُستعاض عنها بالتنوين؛ لأن الكلمة في

موضع رفعٍ، فالصواب: جَارٍ تحميل البرنامج، وهكذا نتخلَّصُ من جيران الإخوة:
مهدي، ونزار، وسلمى، وليلى.
ولا تثبت ياء المنقوص، إلا إن حُلِّيَ بأل، أو أضيف، أو كان منكراً منصوباً،
ودونكِ نحوَ ما ذكرتُ: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}، {فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}،
{إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا}.
أرجو من الله أن يكون الأمر واضحاً! وفقكم الله، وبارك فيكم، والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.
على 08-06-1437 7:49, كتب Fatma Mehanna:
الأخ جعفر,
أشكرك على الإيضاح, واعتذر عن الخطأ الصرفي الغير مقصود, كل ما قصدته هو
تجنب الإطناب.
إذن علام تستقرون؟
هل نعود إلى "تمت زيارته" أم ماذا؟

On 3/17/16, جعفر الجزائري <jafar.salafi@xxxxxxxxx> wrote:
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الحريري في «دُرَّة الغوّاص في أوهام الخواصّ»: (ص:71)، تحقيق: عرفات
مُطْرِجِيّ،
ط/1: (1418)، مؤسسة الكتب الثقافية - لبنان، في وَيَقُولُونَ لما يُصَان:
هُوَ
مُصَان،
وَالصَّوَاب فِيهِ مَصون:
"ومِن شجون هَذَا النَّوْع قَوْلهم: فَرَس مُقاد، وشِعْر مُقال، وخاتَم
مُصاغ،
وَبَيت مُزار،
والصوَاب أَن يُقَال فِيهَا: مَقُود، ومَقُول، ومَصُوغ، ومَزُوْر، كَمَا
حُكِي
أَن الْخَلِيل بنَ
أَحْمد: عَاد تلميذاً لَه، فَقَالَ لَه تِلْمِيذه: إِن زُرتَنا؛ فبفضلكَ،
وَإِن
زرناك؛
فلفضلك، فلك الْفضل زَائِراً ومَزُوْراً، وَمثله قَول جميل:
زوروا بثينةَ والحبيبُ مَزُوْرُ ... إِنَّ الزِّيَارَةَ للحبيبِ يسيرُ
بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





Other related posts: